استمع إلى هذه الحلقة في ’أبل‘ Apple أو ’سبوتيفاي‘ Spotify، أو ابحث عن ’صياغة العمل الخيري‘ Shaping Philanthropy في التطبيقات التي تستخدمها للاستماع لملفات البودكاست.
في هذه الحلقة من بودكاست «شايبنج فيلانثروبي»، يتحدث معنا يوسف عن سبب التزام دبي، من خلال إكسبو، بدعم رواد الأعمال الاجتماعيين، وكيف تتيح هذه المؤسسة الجديدة لخريجي الجامعات الإماراتية فرصة إطلاق مشاريع جديدة من خلال أكاديمية «صناع التغيير».
ويقول: "إننا نحاول خلق جيل جديد من رواد الأعمال على مستوى القاعدة، وخلق جسر للطلاب المتخرجين الذين يشعرون بأن الوقت مناسب لبدء أعمالهم التجارية الخاصة".
ويسهب قائلاً: "إذا كنت رائد أعمال في أي وقت مضى، وحتى لو فشلت عدة مرات، فإن هذه التجربة ستبقي معك للأبد، وستفيدك سواء واصلت في هذا المسار أو غيرت مسارك، لأنها عملية تعليمية رائعة؛ ولذا، أعتقد أنه على المزيد من الناس تجربتها".
ولقد دعم برنامج «إكسبو لايف» نحو 5.8 مليون شخص، ويقول يوسف إن الخطة تهدف إلى مضاعفة ذلك العدد في السنوات الأربع المقبلة، مع تركيز متجدد على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تكمن الفرص جنباً إلى جنب مع الأزمات.
ويشرح قائلا: "تتمثل مهمة مؤسستنا في التركيز على الأفكار الصحيحة، في الأيادي الصحيحة، والتي تفعل الشيء الصحيح، وإحداث أثر إيجابي في مجتمعنا أو في البيئة، سواء كان ذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها".
وفيما يتعلق بخلق "حصيلة نهائية ثلاثية"، فإنه يقول: "أتمنى أن تصبح جميع الشركات المستقبلية مؤسسات اجتماعية... مع التزام متساو بتحقيق عوائد مالية للمستثمرين، ولكن أيضاً إحداث أثر إيجابي في المجتمع".
"تتمثل مهمة مؤسسة «مدينة إكسبو دبي» في التركيز على الأفكار الصحيحة، في الأيادي الصحيحة، التي تفعل الشيء الصحيح... سواء كان ذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها."
وخلال هذه المحادثة الواسعة النطاق مع أنيسة بونجاني، يتحدث يوسف أيضاً عن رحلته في ريادة الأعمال مع «بالماد»، وهي مؤسسة اجتماعية يديرها مع زوجته، باستخدام سعف النخيل المهملة لصنع أدوات مائدة قابلة للتحلل الحيوي.
ويقول: "جاءت الفكرة من التساؤل عن كيفية يمكننا استبدال البلاستيك أحادي الاستخدام والتعامل مع هذه المشكلة العالمية باستخدام حل محلي، وباستخدام مادة خام متوافرة هنا".
يوسف هو أيضا مؤسس مؤسسة «ميليل زنجبار»، وهي أكبر منظمة غير حكومية في زنجبار، والتي تتمثل مهمتها في توجيه التمويل الخليجي وتمويل المغتربين بشكل أفضل لتسريع التقدم في مجالات الصحة وسبل العيش والتعليم.
ويشاطرنا قصة نشأة المؤسسة، ويصف كيف تدعم برامجها النمو الاقتصادي في السياق الأوسع للتنمية الاجتماعية وتمكين المرأة.