الأعمال الخيرية الجديدة في أبو ظبي ستركز على الصحة والتنمية

ستكون مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني» جزءاً من مؤسسة «إرث زايد الإنساني» التي أعلنت عنها دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً.

5. HH Sheikh Mohamed Bin Zayed Al Nahyan And A Photo Of The Late Sheikh Zayed Bin

تسريع الجهود للقضاء على أمراض المناطق المدارية المهملة، ومواجهة التحديات التي تعاني من نقص في التمويل والتي تؤثر على المجتمعات الضعيفة، ودعم مكافحة القضاء على شلل الأطفال، وزرع الأبحاث والابتكارات والتقنيات الجديدة لتحسين الحياة وسبل العيش على مستوى العالم.

هذه بعض من برامج مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني» التي تم تشكيلها حديثاً للإشراف على التوجه الاستراتيجي للجهود الخيرية المرتبطة بقيادة الأمة، وهي مؤسسة خيرية مقرها في أبو ظبي وسوف تعمل تحت مظلة مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تم الكشف عنها مؤخراً.

ولقد أنشئت هذه المؤسسة الجديدة بموجب مرسوم اتحادي تم إصداره تزامناً مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، والذي يتم الاحتفال به سنوياً في 19 رمضان لإحياء الإرث الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجالات العمل الإنساني والخيري؛ وسوف تقوم المؤسسة الجديدة بتوسيع نطاق عمل مبادرة «بلوغ الميل الأخير»، والتي أشرفت سابقاً على تنفيذ المبادرات الخيرية التي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مجال الصحة العالمية.

وتستهدف مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني» عبر خمس سنوات مقبلة لإيصال برامجها إلى أكثر من 500 مليون شخص في أكثر من 50 دولة ممتدين عبر آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.

وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: "إن إنشاء مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني يجسد التزام دولة الإمارات ببناء عالم أكثر تضامناً وتعاوناً وازدهاراً للجميع، من خلال تحفيز قوة الابتكار، والسعي الحثيث إلى استحداث حلول جديدة، والعمل المتواصل على بناء شراكات قادرة على الارتقاء بالمجتمعات حول العالم وتفعيل قدراتها ".

وأضاف سموه أنه "مع إطلاق المؤسسة الجديدة، نستهل بكل اعتزاز فصلاً آخر من فصول إرثنا الذي نفتخر به في دولة الإمارات التي باتت نموذجاً ملهماً في مبادراتها لإحداث التغيير المؤثر والمستدام في الأماكن الأشد احتياجاً إليها".

وتعليقاً على هذا الإعلان، قال بيل غيتس، رئيس مؤسسة غيتس، التي دخلت في شراكة مع مبادرة «بلوغ الميل الأخير» في عدة مشاريع خيرية متعلقة بالصحة: "لطالما كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودولة الإمارات العربية المتحدة هم أبطال في مكافحة أمراض مثل شلل الأطفال، والملاريا، وأمراض المناطق المدارية المهملة. ويستند هذا الجهد الجديد إلى ذلك الإرث المشهود، كما سيساعد ملايين من أكثر الناس ضعفاً في العالم على عيش حياة أكثر صحة وإنتاجية".