اجتمع المانحون والتربويون وقادة القطاع الخاص في دبي لحضور ورشة عمل تفاعلية استضافتها منصة «سيركل» ومنظمة «نعمل»، وهي منظمة اجتماعية غير ربحية تزود اللاجئين والمجتمعات المحرومة بمهارات رقمية مطلوبة في سوق العمل.
وركزت الجلسة على إعادة تصور كيف يمكن للاستثمارات الخيرية والمؤثرة أن تدعم بشكل أفضل عمليات الانتقال الشاملة من التعليم–إلى–العمل.
شارك الحضور في مناقشات جماعية حول ثلاثة مواضيع أساسية:
- التصميم لتحقيق الأثر والتوسع: ما هي العوامل التي تدفع النجاح على المدى الطويل في مبادرات التعليم–إلى–العمل بما يتجاوز مجرد الأرقام؟
 - التعاون من أجل تغيير الأنظمة: كيف يمكن للشراكات بين القطاعات المختلفة أن تطلق العنان لأثر أعمق وأكثر استدامة؟
 - تطبيع المسارات غير الرسمية: ما هي البنية التحتية والعقليات اللازمة لتبني طرق التعلم والتوظيف غير التقليدية؟
 
افتُتحت ورشة العمل بالإعلان عن شراكة جديدة بين منظمة «نعمل» ومبادرة «التعليم من أجل الإنسانية» بجامعة ولاية أريزونا، والتي تتمتع بسجل حافل في تعليم اللاجئين. ومن خلال هذا التعاون، سيتمكن المتعلمون المسجلون في دورة «المهارات البشرية للعمل الرقمي» التي تقدمها منظمة «نعمل» من الحصول على شهادات مصغرة من جامعة ولاية أريزونا والوصول إلى المحتوى دون اتصال بالإنترنت عبر «بيكي هاب»، وهو جهاز تعليمي محمول.
                                    
                                    
                                    ناقشت ثلاث مجموعات عمل منفصلة مجموعة من القضايا بهدف التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ.
وتبع ذلك حلقة نقاش قد شارك فيها كل من لورين تشارلز، مؤسسة منظمة «نعمل»؛ مارك سبيرجر؛ ألدانا الحمشي، وهي ناشطة إماراتية من ذوي الإعاقة البصرية تمثل مؤسسة «إم إنكلوسيف»، وهي مؤسسة اجتماعية مقرها الإمارات العربية المتحدة تُعنى بتعزيز إمكانية الوصول إلى مكان العمل.
استكشفت هذه المجموعة العوائق التي تحول دون التعلم والتوظيف الشامل، وحثت الممولين والمزاولين في هذا المجال على إعادة التفكير في نهجهم لإحداث تأثير عادل، وذلك قبل أن ينقسم الحضور إلى ثلاث مجموعات عمل منفصلة.
تم تصميم الفعالية لتكون تشاركية وموجهة نحو الحلول، وعرضت أفضل الممارسات، واستكشفت طرقاً جديدة لبسط وتوسيع نطاق مسارات الانتقال من التعليم–إلى–العمل. وغادر المشاركون بأفكار واستراتيجيات قابلة للتطبيق – تتراوح من تصميم البرامج إلى الشراكات بين القطاعات – والتي يمكن أن تؤدي إلى أثر قابل للقياس وتعزيز الوصول إلى عمل كريم ومستدام.
ترقبوا قريباً... ملخصاً لما ناقشناه.