فاعلة الخير الإماراتية منى القرق توقع على «تعهد العطاء»

صاحبة مؤسسة ميم تركز أعمالها الخيرية على النساء والفتيات

Muna Al Gurg Headshot

أصبحت منى القرق هي أحدث إماراتية تنضم إلى حملة «تعهد العطاء» المرموقة، وهي حملة أطلقها فاعلو الخير الأمريكيون «وارن بافيت» و «بيل جيتس» و «ميليندا فرينش جيتس» لتشجيع الأثرياء على التبرع بمعظم ثرواتهم للأعمال الخيرية.

ولطالما كانت منى، وهي نائبة رئيس مجلس الإدارة ومديرة قسم التجزئة في مجموعة عيسى صالح القرق بدبي، ناشطة في مؤسسة القرق الخيرية التابعة لعائلتها. ولقد أطلقت في العام الماضي مبادرتها الخيرية الخاصة، مؤسسة ميم، لسد الثغرات ما بين الجنسين، وخلق المزيد من الفرص الاقتصادية، وتوفير وصول أكبر إلى مكان العمل والرعاية الصحية للنساء والفتيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما تدعم مؤسسة ميم مجموعة من البرامج بما في ذلك المنح الدراسية للنساء في كلية لندن للأعمال، وتوفر التمويل لموقع «Ureed.com» لكي تدرب النساء في الإمارات الشمالية على الذكاء الاصطناعي والتعليقات التوضيحية للبيانات، وهذا بالشراكة مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت منى القرق في مقابلة بودكاست «تشكيل العمل الخيري» من منصة «سيركل»: "إن رؤيتنا هي لعالم حيثما يمكن فيه لجميع النساء والفتيات من تحقيق طموحاتهن. وهدفنا هو إيجاد نهج مبتكرة وريادة أعمال لمعالجة التحديات الفريدة التي تواجهها النساء والفتيات في المنطقة."

"كل امرأة تستحق الكرامة والاستقلال والقدرة على تشكيل مسارها الخاص".

3M7a1388 3

منى القرق في محادثة مع أنيسة بونجاني في بودكاست «تشكيل العمل الخيري» من منصة «سيركل».

وتم تأسيس «تعهد العطاء» في عام 2010 بتوقيع 40 من فاعلي الخير الأمريكيين. ومنذ ذلك الحين، فلقد نمت بسرعة لتشمل 245 من الموقعين من 30 دولة.

ومن بين المتعهدين الإقليميين، فهنالك: بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع ومؤسس مبادرة «بيرل»، وزوجته رزان المبارك. وشمشير فاياليل، مؤسس «في بي إس للرعاية الصحية»، وزوجته شبينة فاياليل؛ والأمير الوليد بن طلال من المملكة العربية السعودية؛ وإثنين من رواد الأعمال المقيمين في الإمارات العربية المتحدة وهما  PNC Menonمن شركة شوبا العقارية، و«صني فاركي» الذي أسس «جيمس للتعليم».

وقالت منى في رسالتها الخاصة بـ «تعهد العطاء»: "إنه لشرف بالنسبة لي أن أكون من بين الجيل القادم من الإماراتيين الذين ينضمون إلى «تعهد العطاء»، وأشعر بالامتنان للوقوف ما بين أفراد رائعين وملهمين لإحداث تغيير دائم".

وأسهبت قائلة: "إنني قد رأيت عن كثب التحديات التي تواجهها النساء في منطقتنا، وغالباً ما تكون بسبب الفوارق الاجتماعية والوعي المحدود. وتشب الكثيرات وهن يعتقدن أنه لا توجد بدائل للوضع الراهن، وأنهن محصورات في الأدوار والتوقعات المفروضة عليهن ... ولكن كل امرأة تستحق الكرامة والاستقلال والقدرة على تشكيل مسارها الخاص. وكل امرأة تستحق أن تدرك إمكانياتها".

وبالإضافة إلى دورها في مجموعة القرق، فإن منى قد شغلت مناصب في مجالس إدارة العديد من المنظمات، بما في ذلك بنك «إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود»، ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب. وهي أيضاً عضو مؤسس في مجلس إدارة شركة «إنديفور الإمارات العربية المتحدة»، والتي هي منظمة غير ربحية تروج لريادة الأعمال ذات التأثير العالي في الأسواق الناشئة، كما إنها مستثمرة في «مايندشيفت كابيتال»، والذي هو صندوق استثماري يركز على النوع الاجتماعي.